عبر تقنية التواصل عن بعد.. غرفة الصيد البحري المتوسطية تعقد جمعها العام العادي في دورته الثانية برسم سنة 2020 

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة

عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، عبر تقنية التواصل عن بعد بواسطة فيديو، يوم الإثنين 08 يونيو 2020 على الساعة الثالثة بعد الزوال، الدورة العادية الثانية للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية.

وفي بداية أشغال الدورة، تم الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، وتضمن جدول أعمال الدورة:

  1. المصادقة على محضر الدورة السابقة؛
  2. مناقشة التدابير التي اتخذتها الغرفة منذ الإعلان عن الحجر الصحي؛
  3. مستقبل القطاع في ظل استمرار الجائحة؛
  4. مختلفات.

وقد انعقد الجمع العام، تحت رئاسة السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، وبمشاركة السيدة زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وأعضاء الغرفة، وقد تم المصادقة بالإجماع على محضر الدورة السابقة.

وبعدها تم مناقشة التدابير التي اتخذتها الغرفة مند الإعلان عن الحجر الصحي حيث أشار السيد الرئيس بأن الغرفة تجندت بكل طاقتها لمساعدة المهنيين سواء مجهزين أو بحارة حيث قامت بمجموعة من التدخلات لدى السلطات المحلية والولاة والعمال وبتنسيق مع وزارة الصيد البحري لتسهيل عملية تنقل البحارة والمجهزين عبر النفوذ الترابي للغرفة للعودة إلى عملهم وذلك لاستمرار قطاع الصيد البحري في الإنتاج لتزويد السوق الوطنية والدولية بالمنتوجات السمكية الوطنية.

ومن جهة أخرى نوه المهنيون، بالمجهودات والمبادرات التي قامت بها الغرفة من بينها، عملية تسهيل نقل البحارة إلى عملهم وحل مشاكلهم، حملة تعقيم المراكب بمختلف الموانئ التابعة للنفوذ الترابي للغرفة، توزيع الكمامات والمواد المعقمة …

وبالنسبة لمستقبل قطاع الصيد البحري في ظل استمرار جائحة كورونا تساءل الأعضاء حول التدابير التي يمكن أن تتخذ ما بعد رفع حالة الطوارئ الصحية لحماية البحارة والمهنيين من كل مخاطر انتشار فيروس كورونا وسط القطاع.

ومن جهة أخرى تم خلال أشغال هذه الدورة طرح مجموعة من القضايا من بينها، إصلاح البنية التحتية لميناء أصيلة ومدى تقدم أشغاله، إعادة النظر في الحصة السنوية لصيد الصدفيات في المنطقة البحرية ما بين السعيدية ورأس كبدانة، طلب الزيادة في حصة صيد سمك أبو سيف، ولوج  أسماك العبور بكثرة إلى موانئ الشمال، حيث طلب المهنيون بوقف ولوج السمك العابر الى إعادة بيعه داخل الموانئ الشمالية، ثم إكراهات ومعانات مهنيي تربية المحار بميناء كالايريس لتسويق منتجاتهم من بلح البحر بالمنطقة،  إلى جانب تباين في أسعار المحروقات المدعمة بالموانئ الشمالية على باقي الموانئ الأخرى، استمرار هجمات سمك النيكرو على شباك صيد السردين بالبحر الأبيض المتوسط، تنظيم صيد بعض أصناف السمك بين المهنيين ، وكذا تنظيم السياحة البحرية بالبحر الأبيض المتوسط.

وعلى هامش أشغال هذه الدورة، نوهت السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري في مداخلتها، بالمجهودات التي قامت بها الغرفة تحت رئاسة السيد يوسف بنجلون في استمرار الإنتاجية في ظل جائحة كورونا، كما أشادت بالمجهودات التي يبدلها المهنيون، في الاستمرار بتزويد الأسواق الوطنية بالمنتوجات البحرية.

ومن جهة أخرى أشارت الكاتبة العامة خلال الجمع العام بأنها على استعداد للبحث عن الحلول للمشاكل العالقة بالقطاع وبتضافر الجهود جميعا وفي إطار مواصلة تنظيم القطاع بأنها ستعالج جميع القضايا التي طرحت خلال أشغال الجمع العام، مشيرة الى أنه بمجهودات الجميع مهنيون وبحارة تحت رئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية السيد يوسف بنجلون ساهم القطاع في تحريك عجلة الاقتصاد بالمملكة وتزويد السوق الوطنية بالمنتوجات البحرية بشكل منتظم وكاف، وأن إدارة الصيد البحري تستمر في تنظيم القطاع والبحث الجاد والمعقلن والمسؤول لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة ليس فقط على صعيد النفوذ الترابي للغرفة بل على الصعيد الوطني خدمة للمجهز والبحار على حد السواء ، كما نوهت السيدة الكاتبة العامة بالتواصل الدائم بين الغرفة والإدارة.

وفي هذا الصدد، إن رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يشكر السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري على مجهوداتها القيمة وجميع المهنيين على تضافر الجهود، وجميع ممثلي الغرفة، لكل صنف على حدة، الصيد التقليدي، الصيد الساحلي والصيد الصناعي والأنشطة المرتبطة بالقطاع. وهذا ما يميز غرفة الصيد البحري المتوسطية بتجانس الأعضاء والجميع يقوم بمهامه وبتنسيق مع رئاسة الغرفة مع التطبيق الفعلي للتعليمات الاحترازية والإجراءات الصحية الصارمة التي اتخذتها الدولة لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) .

إن غرفة الصيد البحري المتوسطية نجحت في الحفاظ على أنشطة قطاع الصيد البحري، واستمرارية الإنتاج منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة لمواجهة حائجة كورونا.

وفي الأخير رفعت برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

 

أضف تعليق