لأول مرة.. غرفة الصيد البحري المتوسطية تحتفي بالنساء الفاعلات في الصيد البحري بالجهة

غرفة الصيد البحري المتوسطية -طنجة

احتفت غرفة الصيد البحري المتوسطية صبيحة اليوم الإثنين، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، بموظفاتها علاوة على النساء الفاعلات في قطاع الصيد البحري بنفوذها الترابي.

وفي هذا الصدد، حضر هذا الحفل رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية السيد يوسف بنجلون، ومندوب الصيد البحري  السيد موحي الدين مودن ، والمديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد بميناء طنجة  السيدة نزهة صلاح الدين، إلى جانب موظفات بمندوبية الصيد البحري بميناء طنجة، ورئيسة جمعية التنمية لأرباب قوارب الصيد التقليدي بميناء طنجة السيدة سلوى القشتول، ورئيسة تعاونية الموجة  “بليونيش” السيدة فاطمة مخناس ومنخرطات بالتعاونية  .

وعلى هامش هذا الاحتفال، قال رئيس الغرفة، في كلمة له بالمحتفى بهن، أن هذه البادرة تنظم لأول مرة، وهذا شرف كبير لنا كمهنيين  أن نستضيفكن، ويدل على أن المرأة المغربية وصلت لشأن كبير،  خصوصا وأن المرأة في قطاع الصيد البحري هي الجندي الخفي، فلولا المرأة فلا يمكن أن يتصدر المغرب مراتب مهمة في الصناعات التحويلية في قطاع التصدير البحري. فالمرأة هي التي تمثل العمود الفقري للسلسلة الانتاجية لقطاع الصيد البحري،  كما أنها تمثل نسبة 80 في المائة من اليد العاملة التي تشتغل في قطاع  هذه الصناعات، وجاء ذلك أيضا في خطاب جلالة الملك في عدة مناسبات، مما يدل على أن المغرب قطع شوطا متقدما في بلورة تواجد المرأة بالمملكة في عدة قطاعات منها الصيد البحري.

ومن جهته قال مندوب الصيد البحري، أن الغرفة تتطور يوما بعد يوم، وجميعا نأخذ المرأة كقدوة معبرا عن سروره للتواجد في هذا الحفل، كما قدم شكره للرئيس على هذه المبادرة الطيبة، ناهيك عن شكره للحاضرات المحتفى بهن.

ومن جهتها قالت السيدة نزهة صلاح الدين،  ” اشتغلت مع الرئيس في مواقف كبيرة جدا، وقد لامسنا فيك احترامك للمرأة في عدة مواقف ودعمك الدائم، فالمرأة حاضرة بقوة في القطاع فهي الجند الخفي، وهي السند وهي التي تقف وراء البحار، فهي زوجته وأمه”. وأضافت  السيدة صلاح الدين موجهة كلامها للحاضرات ” اليوم شرفتونا في جهتنا، كما تم التعريف بقوة بجهة طنجة وطنيا ودوليا بعد خطوة نساء “بليونيش” “.

وعلى هامش هذا الحفل تم تكريم المحتفى بهن، وبالمناسبة تم تكريم ومنح ذرع الغرفة للسيدة صلاح الدين المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، وتوزيع باقة ورود وهدايا على السيدات الحاضرت في هذا الاحتفال الأول من نوعه.

وفي الختام تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الغرفة وتعاونية الموجة “بليونيش” ، التي تهدف إلى تقديم مساعدات، للتعاونيات وذلك من أن جل تجهيز قواربهن بالمعدات البحرية سواء تعلق الأمر بالسلامة البحرية أو الصيد البحري، بهدف تأهليهن في مجال الصيد البحري، وكذا المساهمة في تكوين المنخرطات بالتعاونية في مجال السلامة البحرية والإنقاذ وتقنيات الصيد وكذا في مجال خياطة شباك الصيد.

أضف تعليق