تقديم دراسة حول الثروة السمكية القاعية بالسواحل الواقعة بين العرائش والجبهة

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة 

تم صباح اليوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، بالمقر الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بطنجة، تقديم دراسة حول الثروة السمكية القاعية بالسواحل الواقعة بين منطقة العرائش إلى حدود الجبهة، وكيفية استغلالها وطريقة الحفاظ عليها، وذلك تحت إشراف مدير وأطر المعهد الجهوي، وبحضور ممثلي غرفة الصيد البحري المتوسطية، ممثلي مندوبيات الصيد البحري، رؤساء الجمعيات والتعاونيات المهنية في قطاع الصيد البحري .
وقد تمت إثارة عدد من العروض خلال هذا اللقاء التقييمي، وتقديم عروض حول دراسة أهم الأنواع السمكية التي تقطن بمنطقة المضيق والجبهة وطنجة والعرائش، من حيث مؤشرات الاستغلال ، وذلك عبر الفهرسة التالية:
– الخصائص الأقيانوغرافية للبيئة البحرية للمنطقة
– أهم الأنواع التي تقطن بالمنطقة


– مؤشرات الاستغلال عبر موانئ العرائش طنجة، المضيق، الجبهة.
– المؤشرات البيولوجية


– الرحلات الاستكشافية العلمية من حيث توزيع المخزون ومؤشرات الواردة.
– التقييم الغير المباشر للمخزونات السمكية –حالة المخزون


ومن التوصيات التي تم إصدارها بهذا الخصوص، الحد من ضغط الصيد على صغار الميرلا ، وتغير الحد الأدنى لحجم التسويق بالنسبة للأربيان استنادا إلى طول القشرة حوالي 23 مم بدلا من الطول الإجمالي المطبق حاليا ، والدعوة إلى تحديد سقف الكميات المصطادة للأسماك القاعية، ناهيك عنحظر استخدام شباك الجر الشبه السطحية، وحظر الصيد على عمق يقل عن 100 م لضمان حماية أفضل للصغار، إلى جانب اعتماد حد أدنى لحجم التسويق للميرلا في حوالي 25 سم، وإقامة فترة راحة بيولوجية لمدة شهرين لمصايد البوراصي للمحافظة على فترة توالد المخزون، والحد من استعمال طرق الصيد الغير القانونية واحترام القوانين الجاري بها العمل، مع تعزيز المراقبة الدقيقة والصارمة لمناطق الصيد وعيون الشباك والحجم التجاري.

أضف تعليق