غرفة الصيد البحري المتوسيطة تحصد جائزة التواصل بمعرض أليوتيس في نسخته السادسة

البحر أنفو

حصلت غرفة الصيد البحري المتوسطية، على أحسن جائزة في التواصل، وذلك خلال حفل تسليم الجوائز  بمعرض “أليوتيس” بمدينة أكادير، وذلك بحضور السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجائزة التي تمنح  للعارضين المتفوقين رياديا في عكس المواضيع الكبيرة المتعلقة بقطاع الصيد البحري و التي لديها مساهمات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال تنمية قطاع الصيد البحري بمعناها الشامل.

الاختيار موفق من قبل اللجنة، ومستحق بالنسبة لغرفة الصيد المتوسطية في ظل جهود كبيرة، ومساهمات شمولية ملموسة التي تقوم بها على مستوى نفودها، و هي جائزة مستحقة بجدارة نظير  الجهود الكبيرة والواضحة  والتي بفضلها قطعت الغرفة شوطاً كبيراً، وحققت إنجازات ملموسة في غضون فترة زمنية من التواصل مع مهنيي المنطقة، و كدا عملها المتواصل الذي تجسد خلال المشاركة في معرض أليوتيس في نسخته السادسة، حيث لمس زوار المعرض تجاوبا كبيرا من المشرفين على رواق الغرفة المتوسيطة، فضلا عن المواكبة الميدانية و استقبال المهنيين من جميع البلاد، و استضافة الزوار و تقديم الشروحات الكثيرة حول البيئة البحرية، و الثروة السمكية و الأفاق المستقبلية.

فوز غرفة الصيد المتوسطية بهذه الجائزة بالذات لم يكن من محض الصدف، بل بفضل فريق متناسق، يقوده رؤوف الحنصالي، أحد الأطر ذات الكفاءة العالية، و مهندس الاستراتيجية العملية التي تعتمدها غرفة الصيد البحري المتوسطية، كما أن بقية الفريق الذي يشكل خلية متناسقة و متناغمة يحافظ على الاستمرارية، و التواصل و التجاوب مع الفرقاء المهنيين بشكل كبير، في توفير المعطيات، و القرارات الوزارية لدى القراء و المتابعين لصفحة الغرفة.

فريق غرفة الصيد المتوسطية نجح في  إحداث تغييرات إيجابية جوهرية طالت مختلف الأمور المتعلقة بقطاع الصيد البحري بنفود الغرفة، ولقد ظهرت نتائج عملها على أرض الواقع، ونجحت في تهيئة بيئة العمل المناسبة والملائمة، وبادرت إلى التوسع في تعديد مصادر الخبر، و مواكبة مشاكل المهنيين بالمناطق الشمالية، و القيام بزيارات ميدانية، و خلق التواصل المستمر ما حقق الأهداف المرجوة التي تجسدت في الحصول على جائزة صالون أليوتيس في نسخته السادسة.

و جدير بالذكر أنه  تسلم الجائزة نيابة عن السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة، كل من السيد مدير الغرفة والسيد رئيس مصلحة التكوين والشراكات بالغرفة، إذ أنه جاء تتويج الغرفة بهذه الجائزة عرفانا لها بالتواصل المنظم طيلة أيام المعرض، سواء بعين المكان من حيث تقديم المعلومات للزائرين وعرض صور وملصقات تواصلية حول الحفاظ على البيئة البحرية وتثمين المنتوجات، ثم كذلك تقديم مطبوعات للزائرين والحضور الدائم لأطر الغرفة لتقديم المعلومات بعين المكان، فضلا عن النشر المداوم على الموقع الالكتروني للغرفة لكل أنشطة الغرفة طيلة أيام المعرض.

أضف تعليق